إيمانا من المركز السورى للدراسات والأبحاث القانونية بنقل التجربة السورية الناجحة، على صعيد استخدام الصلاحية العالمية لملاحقة مجرمي الحرب والمجرمين ضد الانسانية، إلى محامين/ات ومنظمات من دول تواجه ما واجهه السوريون/ات من إجرام، وضمن رؤيتنا أن المجرمين متحدون في منطقتنا فيتوجب علينا، كمدافعين/ات عن حقوق الإنسان والعدالة، أن ننسق حركتنا ونوحد جهودنا.
فقد أنجز المركز ورشة تدريبية بعنوان "الصلاحية العالمية القضائية وتحضير الملفات" فى برلين لمدة خمسة أيام 24- 28 شباط 2024 تم خلالها تدريب محامين /ات محترفين/ات من الدول العربية: السودان، اليمن ، ليبيا ، مصر ، تونس ، والعراق.
وقام بالتدريب مجموعة من الخبراء / الخبيرات القانونيين/ات والمنظمات القانونية المختصة بالعمل ضمن القوانين الأوروبية والصلاحية العالمية. كما شاركت جهات من الادعاء العام والبوليس المختص في أوروبا.
تعرف المشاركون/ات خلال الورشة على كيفية توصيف والتعامل مع الجرائم والوصول للشهود وتوثيق شهادتهم. كما تعرفوا على كيفية جمع الأدلة والوصول للمصادر المفتوحة والحماية الرقمية. وتمكنوا من خلال الورشة بناء شبكة العلاقات مع المنظمات الحقوقية وجهات الادعاء العام والبوليس المختص بالجرائم الدولية وطرق ووسائل التواصل معهم.
هذه التجربة هي الأولى من نوعها لنقل التجربة السورية إلى المنطقة العربية. وسترسل رسالة قوية الى كل الديكتاتوريين مرتكبي الانتهاكات الخطيرة، وإلى مجرمي الحرب والمجرمين ضد الإنسانية، بأن زمن الإفلات من العقاب انتهى ولم تعودوا آمنين من مواجهة العدالة، وقد أصبح هناك فريق مؤهل للملاحقة بانتظاركم أينما توجهتم.
لا سلام ولا استقرار من دون عدالة.
لا ملاذ آمن للمجرمين.
إيمانا من المركز السورى للدراسات والأبحاث القانونية بنقل التجربة السورية الناجحة، على صعيد استخدام الصلاحية العالمية لملاحقة مجرمي الحرب والمجرمين ضد الانسانية، إلى محامين/ات ومنظمات من دول تواجه ما واجهه السوريون/ات من إجرام، وضمن رؤيتنا أن المجرمين متحدون في منطقتنا فيتوجب علينا، كمدافعين/ات عن حقوق الإنسان والعدالة، أن ننسق حركتنا ونوحد جهودنا. فقد أنجز المركز ورشة تدريبية بعنوان "الصلاحية العالمية القضائية وتحضير الملفات" فى برلين لمدة خمسة أيام 24- 28 شباط 2024 تم خلالها تدريب محامين /ات محترفين/ات من الدول العربية: السودان، اليمن ، ليبيا ، مصر ، تونس ، والعراق. وقام بالتدريب مجموعة من الخبراء / الخبيرات القانونيين/ات والمنظمات القانونية المختصة بالعمل ضمن القوانين الأوروبية والصلاحية العالمية. كما شاركت جهات من الادعاء العام والبوليس المختص في أوروبا. تعرف المشاركون/ات خلال الورشة على كيفية توصيف والتعامل مع الجرائم والوصول للشهود وتوثيق شهادتهم. كما تعرفوا على كيفية جمع الأدلة والوصول للمصادر المفتوحة والحماية الرقمية. وتمكنوا من خلال الورشة بناء شبكة العلاقات مع المنظمات الحقوقية وجهات الادعاء العام والبوليس المختص بالجرائم الدولية وطرق ووسائل التواصل معهم. هذه التجربة هي الأولى من نوعها لنقل التجربة السورية إلى المنطقة العربية. وسترسل رسالة قوية الى كل الديكتاتوريين مرتكبي الانتهاكات الخطيرة، وإلى مجرمي الحرب والمجرمين ضد الإنسانية، بأن زمن الإفلات من العقاب انتهى ولم تعودوا آمنين من مواجهة العدالة، وقد أصبح هناك فريق مؤهل للملاحقة بانتظاركم أينما توجهتم. لا سلام ولا استقرار من دون عدالة. لا ملاذ آمن للمجرمين.
2
0 التعليقات 0 نشر